يوميات شباب مصرى

الشباب هو الممثل الحيوى لازدهار وقوة اى دولة .فاذا نظرنا الى كيان او اى بنية لاى دولة متقدمة فسنجد ان مسبة الشباب بها تمثل نسبة كبيرة من اطارها الاجتماعى كما هو الحال فى المجتمع المصرى.الملئ بالطاقات البشرية المعطلة ..ليس كلها يقع على عاتق الحكومة والنظام بل ان نسبة كبيرة من الشباب هم الذين قامو بتعطيل انظمتهم الداخلية والمتمثلة فى الدوافع والعزيمة البشرية وتخلوا عن كيانههم لكى يصبحوا شيئا او رمزا يعبرون به عن انفسهم اولا وعن وطنهم ..قطعا نحب وطننا ونحب بلدنا مصر لن نستيطع يوما من الايام ان نبيع انفسنا فى اى حال من الاحوال او نبيع الحب الفطرى للانسان لوطنه.من الممكن نغضب نثور نعترض ولكن لاتصل ابدا لكره وطننا.اريد ان انتقل الى نقطة اخرى وهى الاهم ... هل قام احد من المسئولين عننا نحن كمصرين اولا وكشباب سيقوم بالعمل على نهضة بلاده ماهو حال الشباب المصرى اليوم؟؟؟ بالقطع لا ولا اعنى انه مطلقا ولكن بنسبة قليلة جدا يتم التفكير فى الشباب واكبر دليل على هذا الكلام الواقعى والمادى هذه اليوميات للشباب المصرى والذى اعد واحدا منهم فاليكم يوميات الشباب المصرى ولكن هذه شريحة لاتمثل كل الشباب ولكن شريحة تكاد تصل نسبتها الى 40%من الشباب المصرى اولا لكى تترجموا فى اذهانكم ماقوله لابد من تطبيقه وما اسهل من تطبيقه لجميع الفئات العمرية وكذلك الجنس الاخر... قوموا بالمرور على القهاوى ابتداء من السادسة صيفا وشتاءا وانظروا اليها واراهن على ان تجدوا رجلا يتعدى الاربيعين من عمره .انظروا الى كم الشيش والتدخين القهرى .الكل ينفخ متوهمين وانا واحدا منهم اننا نخرج احزاننا ونفرج عن نفسنا ..نتقابل مع المقربين لدينا يحكوا معنا ونحكى معم نشكى لهم ويبكوا من داخلهم الينا والغريب اننا نبكى ليس على حال بلدنا ..ولا لبطالة السباب..ولا لارتفاع الاسعار..ولا اى شئ من السلبيات التى بداخل مجتمعنا اننا نبكى على عجزنا لفعل اى شئ يغير حياتنا يجعلنا ايجابيين ...لقد أوشكنا على انهاء تعليمنا ونمد ايدينا لناخذ مايساعدنا هذا فرض على اى اب وام واسرة قادرة على ذلك ...ولكن ليس فرضا عندما نصبح رجالا مختلفى الاطوال والاعراض متعدين عقدين من زماننا الذى عشناه...نجلس على المقهى انبحث عن اى فرصة ندنى انفسنا من افراد مكن لهم مجتمعنا بالتحكم فى اصحاب شهادات عليا تقدس فى بلاد اخرى يجلس الطبيب والمهندس والمحاسب والمحامى والصحفى واى مؤهل عالى ليجلب اى عقد عمل فى اى دولة واخرون يعملون بعقد مؤقت بمبلغ لايتعدى 200جنيها فى زمن وصل اليه لتر الزيت متعديا العشر جنيهات..... واخرون يضحكون ويتلاهوا بالطاولة والدومينو ليهربوا من واقعهم غير قادرين على مواجهته واخرون متزوجون وجبال من الهموم على اعتاقهم ويلعنون حياتهم لبهاظة تكاليفها...حياة اخرى تجدونها وعالم اخر والاهم ان هؤلاء الشباب وانا واحد منهم لديهم من افكار تنهض به امم لا تملك سوا ارض وماء وشمس وهواء!!! وبعد الانتهاء من جلوس المقاهى تبدأ رحلة كفاح ولكن من نوع اخر وهى مقاهى ايضا...ولكن مقاهى اليكترونية...يجلس الشباب على اتم استعدا لبحث الشبكة الدولية للمعلومات بكاملها والتقديم فى اى هجرة مشروعة او الشات والحصول منه على اى فرصة للخروج من هذا القفص...بالفعل هذا مايحدث واصبح منا يتحدث ويهمس الى نفسه ..ولكننا لن نستسلم لهذا الواقع لانفسنا اولا واخيرا واسالوا اى شاب مصرى الهجرة لاى دولة ام العمل هنا اذا حتى توافرت لديه الفرصة وقموا انتم بالحكم على هذه الاجابات كم من القوارب غرقت كم من المصرينن توفوا كم من المصريين هاجروا ومازالوا اننا صابرين على بلدنا هذا مايحتمه علينا فعله وما لنا الا ان نحتسب عند الله ......ندعوه بفرج قريب لتغير حال يوميات شباب مصرى للافضل

اتمنى ان يعجبكم الموضوع

مشكورة موضوع جميل بس برضوا متنسيش النص الحلو في المجتمع ودوره زيي الشباب علي العموم ربنا يوفقك ودايماللامام

موضوع جميل جدا اختى وانشاء الله حال الشباب في مصر هيتغير للأفضل

يوميات جميله
وزى ما قال الدكتور عمرو
يارب يتحسنوا في احوالهم ربنا معاهم

» شوف شكل الويندز لو كان مصرى
» طفل مصرى يقلد هشام الجخ
» يحيا شباب الحرية
» قصة حقيقية ثلاثة شباب وجدوا فتاة
» احلى شباب جبتلكم ساعات ارقى مايكون