تقدم جلال إبراهيم -رئيس نادي الزمالك- اليوم (الأحد) باستقالته مِن
منصبه إلى المجلس القومي للرياضة؛ اعتراضاً منه على قيام العاملين بالنادي
بمعاونة بعض المديرين بتوزيع منشورات على الأعضاء والجماهير، يُؤكّدون فيها
تفشّي الفساد الإداري والمالي في النادي منذ تولّي إبراهيم مسئولية إدارة
المجلس الحالي.
وذَكَرَ رئيس الزمالك المعيّن في استقالته، أن
الظروف المحيطة بالنادي هي ما أجبرته على الاستقالة، خاصة أن النادي الأبيض
يعاني أزمة مالية طاحنة جعلته غير قادر على تسيير شئون النادي بالشكل
المطلوب، هذا فضلا عن اتهامات التستّر على الفساد التي نالته في الفترة
الأخيرة مِن بعض موظّفي وأعضاء النادي، جرّاء رفضه تخفيض مرتبات الموظّفين
الكبار، بالإضافة إلى الانقسام الذي شهده المجلس في الفترة الأخيرة.
وكان
ماهر عبد العزيز -عضو مجلس إدارة الزمالك- قد تقدَّم باستقالته منذ يومين؛
بسبب رفض المجلس الأبيض لطلبات العمّال والموظفين بزيادة أجورهم.
وكان
إبراهيم أحد المساندين لما يتم النقاش حوله الآن بشأن تحديد حد أقصى
لرواتب اللاعبين، مشدداً على أن اتحاد الكرة والجهات الإدارية فرض تلك
الأمور.
يُذكَر أن الاتحاد المصري للكرة قد اتخذ قراراً بتجميد
النشاط الكروي في مصر، يوم 27 يناير الماضي؛ بسبب مظاهرات الغضب التي أجبرت
الرئيس السابق حسني مبارك على التنحّي عن منصبه، وتولّي المجلس الأعلى
للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد، اعتباراً من 11 فبراير الماضي.