مظاهرات للتنديد بهدم كنيسة أطفيح بحلوان
تعهد اللواء أركان حرب حسن الرويني قائد قوات المنطقة العسكرية المركزية
بعدم المساس بمكان إعادة بناء كنيسة قرية صول بأطفيح بحلوان التي تم هدمها
في الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
وكان آلاف من الأقباط قد
واصلوا اعتصامهم أمس (الإثنين) أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون لليوم الثالث
على التوالي احتجاجا على الأحداث التي شهدتها قرية صول بحلوان والتخريب
الذي تعرضت له كنسية القرية مطالبين بإعادة بناء الكنيسة بنفس الأرض ونفس
المساحة.
واستضاف برنامج "الحياة اليوم" الذي تبثه قناة الحياة
الفضائية أمس القمص عبد المسيح بسيط -كاهن كنيسة العذراء، بالإضافة إلى
مايكل منير الناشط السياسي.
وبرر القمص عبد المسيح استمرار
التظاهرات حتى الآن إلى ما أسماه التضارب في التصريحات حول مكان بناء
الكنيسة، قائلاً: "سرت شائعات بين شباب القرية أن قائد المنطقة المركزية
قال لأهالي القرية أن الكنيسة سيتم نقلها خارج القرية".
وهو الأمر
الذي نفاه اللواء حسن الرويني، بقوله: "هذا الكلام عار تماما من الصحة
وسأشرف بنفسي على بناء الكنيسة في المكان الذي تختاره المطرانية".
وأضاف: "قرار مكان بناء الكنيسة خاصة بمحافظة حلوان، وغير صحيح أنني طلبت نقل مكان الكنيسة".